· أول سلسلة من نوعها تطبق معايير الإطار الأوروبي الموحد بشكل كامل. تمت العناية بشكل كبير في التفاصيل الفنية حيث استغرق هذا العمل خمس سنوات من العمل والتجهيز.
· تتبع السلسلة نهج الدورات المكثفة، أي أن الصفحة الواحدة من كتاب الياسمين تعادل صفحات عديدة من كتب أخرى.
· يضم كتابا الياسمين 3 مستويات تعليمية وهذا ما يعادل 3 دورات طويلة أو مكثفة (180-240 ساعة لكل مستوى)، وذلك للدورة الواحدة للكتابين وما يرافقهما من نشاطات في أكاديمية الياسمين.
· تقليل التكلفة على الطالب قدر المستطاع حيث يكفي الكتابان لإيصال الطالب إلى المستوى المتوسط، أي ما يعادل 4 كتب من السلاسل الأخرى.
· تم ضبط تشكيل جميع إصدارات الياسمين.
· الخطوط المستخدمة في السلسلة فريدة من نوعها قام بتصميمها الخطاط المتميز سلطان المقري، وتمتاز بوضوحها وقابليتها لتضبط جميع الحروف بدون تداخل الحروف مع الحركات كما هو مشاهد في السلاسل الأخرى.
· الاهتمام بمهارة الاستماع، حيث تم تسجيل أغلب نصوص الكتاب.
· تم تسهيل القواعد النحوية وتقسيمها حسب المواضيع التي تناسبها.
· الاهتمام بنطق الحروف حيث يوجد في نهاية كل فصل من الفصول الخمس الأولى تدريبات لنطق مجموعة من الحروف.
· الاهتمام بالتعابير الاصطلاحية حيث يضم الكتاب أهم التعابير الاصطلاحية المعاصرة وهي مقسمة على عشرة فصول، وتم تقسيمها بحسب موضوع كل فصل.
· يوجد فيديو تفاعلي في آخر كل فصل لاختبار فهم الطلاب لحوارات الفصل.
· تم وضع ملاحظات ثقافية لتساعد الطالب على فهم العادات العربية والإسلامية في البلاد العربية. يوجد في نهاية كل مستوى امتحان طويل لاختبار مهارات القراءة والفهم، ومهارة فهم المسموع، ومهارة الكتابة، ومهارة التكلم حسب معايير الإطار الأوروبي الموحد.
· تستخدم السلسلة أحدث التقنيات لتسهيل عملية التعلم مثل تقنية الواقع المعزز وتطبيقات الهاتف المحمول. دليل المعلم متاح مجانا لجميع المعلمين، ويمكن تحميله من أكاديمية الياسمين. يتميز هذا الدليل بتحديثه المستمر، حيث نتلقى اقتراحات المعلمين ونقوم بإضافتها للدليل.
لكل طالب ومعلم حساب في أكاديمية الياسمين في الإنترنت ولهذه الأكاديمية فوائد عديدة ومنها:
· الحساب ليس محدد بوقت فهو صالح مدى الحياة.
· لكل معهد أو مركز تعليمي حساب خاص ضمن الأكاديمية يضم معلمي وطلاب المعهد ويمكن تخصيص الحساب ليلائم حاجة المركز.
· الاستماع لجميع صوتيات الكتاب والتي تزيد عن 8 ساعات صوتية أي ما يعادل 8 أقراص صوتية، حيث تم استبعاد فكرة طبع الأقراص صوتية؛ لأن أجهزة الحاسوب الحديثة لم يعد فيها مشغل أقراص؛ ولأن القرص لا يعمل بشكل جيد بعد تخزينه فترة من الزمن؛ ولتقليل تكلفة الكتاب على الطالب؛ وللتوسع في تسجيل الصوتيات؛ وللحد من نسخ الكتاب بطريقة غير قانونية حيث أن الصوتيات مرتبطة بحساب الأكاديمية يحصل عليه من يشتري الكتاب المطبوع.
· مشاهدة المرئيات التفاعلية المصاحبة لكل فصل في الكتاب.
· لكل فصل في الكتاب فصل يقابله في الأكاديمية فيه تدريبات غير موجودة في الكتاب تضاف تباعا بحسب اقتراحات معلمي السلسلة حول العالم.
· إيجاد مجتمع افتراضي لدارسي اللغة العربية حيث يمكن للطلاب من مختلف البلدان التواصل فيما بينهم.
· إيجاد مجتمع افتراضي لمعلمي اللغة العربية حيث يمكن لأي معلم اقتراح إضافة تدريب أو نشاط معين في أي فصل من الكتاب ليسد النقص الذي يراه في الكتاب؛ لأن صعوبة اللغة تختلف بحسب جنسية المتعلم.
· في حال وجود أية معلومة غير مشروحة بشكل كاف في الكتاب يتم تغطيتها بشكل أكبر في الأكاديمية، فلم يعد هناك داع لانتظار الطبعة الجديدة من الكتاب.
· يمكن للطالب الاستعانة بأحد معلمي الياسمين المسجلين في الأكاديمية.
· إمكانية تخصيص حسابات للمعاهد والجامعات للتواصل بين الطلاب والمعلمين بشكل خاص.
· وبذلك تطبق الأكاديمية مفهوم التعليم المستمر، حيث يجد الطالب في حسابه تدريبات إضافية متجددة.
عَمَلٌ مُتَمَيِّزٌ قَائِمٌ عَلَى قَاعِدَتَي التَّيْسِيرِ وَالتَّرْغِيبِ، مَعَ تَوْظِيفٍ ذَكِيٍّ لِلصُّورَةِ بِتِقْنِيَّاتٍ عَالِيَةِ الْجَوْدَةِ.
اِطَّلَعْتُ عَلَى مُقْتَطَفَاتٍ مِنْ سِلْسِلَةِ الْيَاسَمِينِ، وَأَلْفَيْتُ جُهْدًا كَبِيرًا فِي سَبِيلِ تَيْسِيرِ تَعَلُّمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَتَوْظِيفِ تِقْنِيَّاتِ التَّعَلُّمِ النَّشِطِ، الَّتِي تُحَقِّقُ قَدْرًا أَكْبَرَ مِنْ فَاعِلِيَّةِ التَّعْلِيمِ وَمُتْعَةِ التَّعَلُّمِ، إِضَافَةً إِلَى الْإِخْرَاجِ الْمُتَمَيِّزِ لِلسِّلْسِلَةِ.
سِلْسِلَةٌ مُتَمَيِّزَةٌ، تَفْتَقِرُ الْمَكْتَبَةُ الْعَرَبِيَّةُ إِلَى أَمْثَالِهَا، بَذَلَ فِيهَا مُؤَلِّفُهَا جُهْدًا ظَاهِرًا، وَجَعَلَهَا فِي مُسْتَوَيَاتٍ عِدَّةٍ، وَخَدَمَ فِيهَا مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْمُتَعَلِّمُ مِنْ مَهَارَاتِ الْقِرَاءَةِ وَالْكِتَابَةِ وَالِاسْتِمَاعِ وَالتَّحَدُّثِ وَالْمُحَاوَرَةِ، وَأَشْبَعَهَا بِالِاخْتِبَارَاتِ التَّقْوِيمِيَّةِ وَأَلْعَابِ الْمُرَاجَعَةِ، وَازْدَانَتْ بِأَنْوَاعٍ مُشَوِّقَةٍ مِنَ التَّمَارِينِ: كَمَلْءِ الْفَرَاغِ، وَالتَّوْصِيلِ، وَالْمُقَارَنَةِ، وَالضَّبْطِ.
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ -الْيَاسَمِينِ- فَوَجَدْتُ عَبَقَ تَيْسِيرِ الْعَرَبِيَّةِ يَفُوحُ مِنْهُ لِلنَّاطِقِينَ بِغَيْرِهَا، وَقَدْ أَجَادَ يَرَاعُ كَاتِبِهِ فِي عَرْضِ هَذِهِ اللُّغَةِ الْعُظْمَى بَيْنَ يَدَي غَيْرِ الْعَرَبِ يَتَضَوَّعُونَ مِسْكَهَا، وَيَسْتَنْشِقُونَ أَرِيجَ زَعْفَرَانِهَا، فَتَحِيَّةٌ لِقَرِيحَةِ الْكَاتِبِ، وَجَزَاهُ اللهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى، وَبُشْرَى لِأُولَئِكَ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ يَنْهَلُوا مِنْ مَعِينِ لُغَةِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ الَّذِي لَا يَنْضَبُ.
عَمِلْتُ أَرْبَعَ سَنَوَاتٍ بِالتَّدْرِيسِ فِي مَعْهَدِ تَعْلِيمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِإِنْدُونِيسِيَا، وَاطَّلَعْتُ عَلَى عَدَدٍ مِنَ السَّلَاسِلِ التَّعْلِيمِيَّةِ، وَأَرَى أَنَّ كِتَابَ "الْيَاسَمِينِ" سَيُزَاحِمُ بِمَنْكِبِهِ الْكُتُبَ السَّابِقَةَ وَسَيَظْفَرُ بِمَكَانَةٍ مُتَقَدِّمَةٍ بَيْنَهَا، فَهَنِيئًا لِلْمُؤَلِّفِ الْكَرِيمِ هَذَا الْإِنْجَازُ.
تَشْهَدُ مَكْتَبَةُ تَعْلِيمِ الْعَرَبِيَّةِ لِلنَّاطِقِينَ بِغَيْرِهَا إِشْرَاقَةَ كِتَابٍ أَفَادَ مِنْ تِقْنِيَّاتِ التَّعْلِيمِ صَوْتًا وَصُورَةً، قِرَاءَةً وَكِتَابَةً وَتَفَاعُلًا؛ فَجَعَلَ تَعَلُّمَ الْعَرَبِيَّةِ مُتْعَةً وَتَرْفِيهًا وَإِبْدَاعًا بِالرُّسُومِ وَالْأَلْوَانِ وَالْجَدَاوِلِ وَالْأَلْعَابِ، وَتَعْبِيرًا عَنْ جَانِبٍ مِنَ الْقِيَمِ وَالثَّقَافَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَرَبْطِهَا بِالْمُمَارَسَةِ اللُّغَوِيَّةِ فِي مَوَاقِفَ يَوْمِيَّةٍ وَعَمَلِيَّةٍ. يَبُثُّ الْعَرَبِيَّةَ سِلْسِلَةً مُحَبَّبَةً إِلَى مُتَعَلِّمِيهَا.
هَذَا الْكِتَابُ لَيْسَ جُهْدًا عَادِيًّا، بَلْ هُوَ إِصْدَارٌ اسْتِثْنَائِيٌّ يُوصِلُ الْعَرَبِيَّةَ بِطَرِيقَةٍ مُبْتَكَرَةٍ تُمْتِعُ الْعَيْنَ وَالْأُذُنَ وَالنَّفْسَ، وَلَا تَعْتَمِدُ الْأُسْلُوبَ التَّقْلِيدِيَّ الْمُعْتَادَ. شُكْرًا لِلْمُؤَلِّفِ الْمُبْدِعِ وَلِفَرِيقِ الْعَمَلِ كُلِّهِ.
تُعْتَبَرُ سِلْسِلَةُ الْيَاسَمِينِ مَدْخَلًا لِتَعَلُّمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِطُرُقٍ تَعْلِيمِيَّةٍ حَدِيثَةٍ وَمُمْتِعَةٍ، وَتُوَفِّرُ لِلْمُتَعَلِّمِ مَعْلُومَاتٍ عَنْ مُخْتَلَفِ الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ وَثَقَافَاتِهَا. فُصُولُ الْكِتَابِ وَاضِحَةٌ وَغَنِيَّةٌ فِي مُحْتَوَاهَا، مَا يُسَاعِدُ عَلَى اكْتِسَابِ اللُّغَةِ تَدْرِيجًا.
رَأَيْتُ فِي الْكِتَابِ جُهْدًا كَبِيرًا مِنْ حَيْثُ مَضْمُونُهِ وَشَكْلُهِ، فَهُوَ يَجْمَعُ بَيْنَ الْوَسَائِلِ السَّمْعِيَّةِ وَالْبَصَرِيَّةِ، وَاعْتَمَدَ عَلَى الْأَشْكَالِ وَالْأَلْوَانِ، وَفَّقَكُمُ اللهُ إِلَى كُلِّ مَا فِيهِ خَيْرٍ وَسَدَادٍ، وَنَفَعَ اللهُ بِكُمُ الْعَرَبِيَّةَ وَطُلَّابَهَا.
عَمَلٌ رَائِعٌ وَجُهْدٌ كَبِيرٌ بَذَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي إِخْرَاجِ هَذَا الْكِتَابِ، جَاءَ الْكِتَابُ لِيَسُدَّ ثَغْرَةً وَاضِحَةً فِي مَيْدَانِ تَعْلِيمِ اللُّغَةِ بِوَصْفِهَا لُغَةً ثَانِيَةً. اِنْطَلَقَ مِنْ رُؤْيَةٍ عِلْمِيَّةٍ وَاضِحَةٍ، وَعَتْ مَا وَصَلَ إِلَيْهِ الآخَرُونَ، مُسْتَثْمِرًا تِقْنِيَّاتٍ عِدَّة، مِنْهَا: الصُّورَةُ وَالْقِصَّةُ وَالتَّدْرِيبُ. خُطْوَةٌ رَائِعَةٌ فِي طَرِيقِ التَّعْلِيمِ الذَّاتِيِّ لِلُّغَةِ الثَّانِيَةِ.
تَحْمِلُ سِلْسِلَةُ الْيَاسَمِينِ رِسَالَةً ثَقَافِيَّةً تَعِي أَهْدَافَهَا الثَّقَافِيَّةَ وَالْإِنْسَانِيَّةَ، فَتَحْرِصُ عَلَى أَنْ تُقَدِّمَ لُغَتَنَا لِلْمُقْبِلِينَ عَلَى تَعَلُّمِهَا بِشَفَافِيَّةِ الْحِرْصِ عَلَى تَعَلُّمِهَا، وَالتَّمَتُّعِ بِحِوَارِيَّتِهَا، وَالْإِفَادَةِ الْعَمِيقَةِ مِنْ تَدَاوُلِيَّتِهَا، وَإِنْجَازِ مَحَبَّتِهَا وَالِاعْتِزَازِ بِهَا. وَمَا أَجْمَلَ لُغَتَنَا وَهِيَ تَرْتَدِي ثَوْبَ الْيَاسَمِينِ، فَتَدْخُلُ إِلَى قُلُوبِ مُتَعَلِّمِيهَا؛ لِتَتَجَذَّرَ فِي عُقُولِهِمْ وَثَقَافَتِهِمْ.
لَقَدْ أُعْجِبْتُ أَيَّمَا إِعْجَابٍ بِهَذَا الْعَمَلِ اللَّافِتِ فِي مَوَادِّهِ، الْمُتَنَوِّعِ فِي مُحَاوَلَةِ تَقْرِيبِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَغَرْسِ حُبِّهَا لَدَى مُتَعَلِّمِيهَا مِنْ غَيْرِ أَهْلِهَا فِي إِطَارٍ يَدُلُّ عَلَى خِبْرَةٍ طَوِيلَةٍ فِي التَّعْلِيمِ، إِذْ تَضَمَّنَ الْكِتَابَانِ مَوَادَّ مُشَوِّقَةً تَدْفَعُ السَّأَمَ، وَتُرَغِّبُ فِي التَّعَلُّمِ، وَتَرْبِطُ الْمَوَادَّ بِلُغَةِ الْعَصْرِ (الْإِنْتِرْ نِت)، إِضَافَةً إِلَى رَبْطِ الطُّلَّابِ وَالطَّالِبَاتِ بِمَوْقِـعِ الْيَاسَمِينِ، وَإِدْرَاجِ مَوَادَّ مَسْمُوعَةٍ؛ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى جُهْدٍ كَبِيرٍ بَذَلَهُ الْقَائِمُونَ عَلَى السِّلْسِلَةِ.
كِتَابٌ يَسْتَوْفِي مَا يَتَطَلَّبُّهُ أَيُّ مِنْهَاجٍ مِنْ هَذَا النَّوْعِ: سَلَامَةُ الْمَنْهَجِ، وَالْمُنْطَلَقُ فِي الْإِعْدَادِ، وَالْوُضُوحُ، وَالسُّهُولَةُ فِي الطَّرْحِ وَالْمُعَالَجَةِ. بَقِيَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِ أَنْ يُكْمِلَ بِالْمُتَابَعَةِ وَالدَّرْسِ بَقِيَّةَ الطَّرِيقِ. تَبْرِيكَاتِي لِلْمُؤَلِّفِ عَلَى جُهْدِهِ الْمُبَارَكِ، وَأُمْنِيَاتِي لِلطَّالِبِ بِالْإِفَادَةِ وَالِانْتِفَاعِ النَّاجِزِ.